نظم ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية، وبتنسيق مع الدكتور محمد بوزنكاض، أستاذ التاريخ بشعبة التاريخ والحضارة بأكادير، ومنسق ماستر الدراسات الصحراوية الافريفية ، لقاء علميا إشعاعيا بمناسبة انطلاق فعاليات أنشطته، في موضوع:
” الدينامية الثقافية في العلاقات المغربية الافريقية. ”
وقد تمت أشغال هذه الندوة بتاريخ:الأربعاء 06 أبريل 2022م، بفضاء الإنسانيات، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر أكادير.
وقد عرف اللقاء حضور ثلة من الخبراء و الباحثين و الاكاديمين في شخص عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، السيد أحمد بالقاضي، ونائبه السيد الناجي بن عمر، والسيد محمد بوزنكاط رئيس شعبة التاريخ والحضارة بالإضافة إلى أساتذة من مختلف الشعب واخرون من خارج الكلية ، وكذا طلبة باحثين، من ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية، وباقي تكوينات شعبة التاريخ والحضارة بأكادير.
واستهلت أنشطة هذا اليوم الدراسي، بالترحيب بالضيف الكريم، الدكتور الخضر عبدالباقي محمد، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية/نجيريا، من طرف السيد العميد، ومنسق ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية، بالإضافة إلى الدكتور عبدالكريم مدون، مسير الجلسة .
وجاءت كلمة السيد العميد؛ ترحيبا بالضيف، وتنويها بفكرة تنظيم مثل هذه الندوات واللقاءات النوعية والهادفة التي تتقاطع مع الهموم المعرفية والمنهجية، لبعض التكوينات التي تحتضنها الكلية، ( ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية/ والعلاقات الدينية والثقافية بين المغرب و إفريقيا جنوب الصحراء/ والديناميات المجتمعية عبر حدودية المغرب وبلدان الغرب الإفريقي(
كما تطرق لأهمية هذه التكوينات التي تساعد في خلق الترابط الدائم بين المغرب و إفريقيا، التي يعتبر اساسها مبني على الشراكات والإتفاقيات، المراد خلقها، على غرار اتفاقية الشراكة، بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية: ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية، والمركز النيجيري للبحوث العربية.
وقد تناول الدكتور الخضر عبدالباقي محمد؛ في كلمته الشكر والعرفان للجهة المنظمة، والكلية كجهة حاضنة لهذا القاء، كما تطرق فيها إلى التعريف بالمركز النيجيري، ومجال اشتغاله، مؤكدا على ربط صلات التعاون من اجل، استفاذة ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية من علاقاته وتحاربه.
واستهل السيد محمد بوزنكاط كلمته مرحبا بالحضور الكريم في مقدمتهم الضيف الكبير ، والسيد العميد ، وأبرز في الكلمة كذلك، إنفتاح المغرب على عمقه الإفريقي، ومايفرضه السياق الدولي من تطوير للسياسات والإقتصاد، كما أورد تطور علاقات المغرب بإفريقيا، من خلال الفاعلين فيها.
ومباشرة بعد انتهاء هذه المداخلات، تم فتح باب النقاش، ليتدخل الحاضرون بتساؤلاتهم وإظافاتهم حول قضايا ذات الصلة بموضوع الندوة بحيث عملت مداخلات الحضور على مقاربة الموضوع من مختلف زواياه، كما طرحت الأسئلة للمحاضرين، وتقدمت بوجهات نظر حول ما اثير من قصايا في محاور هذه الندوة النوعية. وقد حققت الندوة الهدف الرئيسي الذي عقدت من أجله.
وفي الختام ، تم توقيع اتفاقية شراكة بين ماستر الدراسات الصحراوية الافريفية والمركز النيجيري، من طرف السيد محمد بوزنكاض، و السيد الخضر محمد عبدالباقي.