نظم ماستر الدراسات الصحراوية والأفريقية، يوم السبت 18 يونيو 2022
تقريـر حـول المحاضـرة الموازيـة، ليوم 18 يونيو 2022م.
نظم ماستر الدراسات الصحراوية والأفريقية، يوم السبت 18 يونيو 2022، على الساعة الرابعة بعد الزوال، بقاعة الماستر 61، كلية الآداب والعلوم الانسانية أكادير، محاضرة موازية لفائدة طلبته، بعنوان: التواصل الحضاري بين جنوب شبه الجزيرة العربية و دول الشرق الافريقي. أطرها الأستاذ علي بن حمود بن سيف المحروقي، طالب باحث، سلك الدكتوراه بجامعة ابن زهر، ومن تنسيق كل من الدكتور محمد بوزنكاض، والدكتور محمد الملوكي، أستاذا التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية ابن زهر، أكادير. قسم الطالب الباحث علي، محاضرته إلى أربعة مباحث: تتعلق بالموقع الجغرافي والإطار التاريخي، ثم نطاق التأثير والتأثر، ومشاهد عامة أخرى لمظاهر التواصل الحضاري. تطرق فيها إلى مظاهر التواجد العربي أنموذج سلطنة عمان، في مجال زنجبار شرق أفريقيا، مقتفيا في ذلك المعابير المجالية، والحضور التاريخي لهذا التواجد. ولعل هذا التواجد ساهم في خلق قنوات للتواصل الحضاري، من خلال عملية التأثير والتأثر، عن طريق التجارة؛ إذ تعد هذه الأخيرة عنصرا أساس في بروز عمارة إسلامية في شرق أفريقيا، وعمارة تمتاز بالتخطيط والإثقان، نجد لها بروزا في بعض المراكز والبيوتات، على غرار بيت الساحل وبيت العجائب. ولتقريب الباحث من هذه المشاهد الحضارية، تمت مشاهدة شريط فيديو يتضمن هذه المشاهد. كما تناول الأستاذ محمد بوزنكاض كلمته بخصوص المحاضرة، وقدم فيها مرتكزات وهموم مثل هذه الإشكالات البحثية، لدى طالب الدراسات الأفريقية، وأهمية دراسة مجال أفريقيا كعنصر واحد، دون الميل لجهة معينة سواء غربية أو شرقية. إن عنصر التأثير محكوم بالقرب المجالي، لكن ألا يمكن أن نجد علاقات تأثير وتأثر مابين مجالات غرب أفريقية وشرقها؟ يتساءل الأستاذ. دار نقاش علمي حول المحاضرة، وتناول فيها بعض الطلبة كلمتهم، مقدمين إضافات وهموم إشكالية، تستشكل موضوع المحاضرة، وتستشرف أفاقا للبحث. انتهت المحاضرة، بتقديم شهادة تقديرية للأستاذ علي بن حمود بن سيف المحروقي، من طرف الأستاذ محمد بوزنكاض. والتقاط صور تذكارية تؤرخ لهذا الحدث.